قصة أهل الكهف |
قال الله تعالى: " أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12) ". الكهف(9-12)
كان هناك قرية ما غير معروفة، كان أهلها وملكها يعبدون الالهة ولا يرضون احد ان يمسها ، فكان الفتية الذين ورد ذكرهم في سورة الكهف امنو بالله ورفضو السجود لهذه الالهة ،فأنكر الفتية على قومهم شركهم بالله، وطلبوا منهم ان يقيمو الحجة على وجود آله غير الله، لذلك قرروا ان يخرجو المدينة لكي ينجوا من قومهم ويذهبوا الى مكان امن يستطيعون فيه عبادة الله وحده.
عندها وجدو كهف للجوء اليه فناموا به كما ورد في القران ثلاثمائة وتسع سنين, بعد هذه المدة الطويلة استيقظ الفتية من النوم وهم بكامل هيئتهم كما كانوا ,فتسائل الفتية فيما بينهم عن المدة التي مكثوها وهم نيام .
لكنهم كانوا جياع وكانوا يملكون بعض النقود التي كانت متداولة في زمانهم , فبعثوا واحد منهم إلى المدينة لكي يجلب لهم الطعام لكنه تفاجأ بالمدينة فوجدها قد تغيرت وليست هي ما كانت عليه حين غادروها، فوجد احد الباعة ودفع اليه النقود فتعجب البائع من النقود التي بحوزته فذهب به وبالنقود التي معه الى سلطان المدينه فتعجب السلطان ايضا منها فقرر أن يذهب ليرى الكهف وبقية الفتية فذهب وعرف ان معجزة ما قد حدثت لهم, ولكن لم يلبث الفتية الا ماتوا جميعهم في نفس الوقت .
facebook
twitter
google+
fb share