WHAT'S NEW?
Loading...

تاجر صاحب الخلق والدين والاستقامة وكثير الانفاق على أبواب الخير من الفقراء والمعوزين وباني المساجد ومشاريع الخير .
لما كبرت به السن وكان له ولد وبنت ، وكان كثير المال ذائع الصيت ، فأراد أن يسلم تجارته لابنه ، حيث كان التاجر يشتري من شمال العراق الحبوب والأقمشة وغيرها ويبيعها في الشام ويشتري من الشام الزيوت والصابون وغير ذلك ليبيعه في العراق .
فبعد أن جلس مع ابنه وأوصاه وعرّفه بأسماء تجار دمشق الصادقين ، ثم أوصاه بتقوى الله إذا خرج للسفر وقال : ( يا بني ، والله إني ما كشفت ذيلي في حرام ، وما رأى أحدٌ لحمي غير أمّك ، يا بنيّ حافظ على عرض أختك بأن تحافظ على أعراض النّاس ) .
وخرج الشاب في سفره وتجارته ، وباع في دمشق واشترى وربح المال الكثير ، وحمّله تجّار دمشق السلام الحار لأبيه التاجر التقيّ الصالح .

وخلال طريق العودة وقبيل غروب الشمس حطّت القافلة رحالها للراحة ، أما الشاب فراح يحرس تجارته ويرقب الغادي والرائح ، وإذا بفتاة تمرّ من المكان ، فراح ينظر إليها ، فزيّن له الشيطان فعل السوء ، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء ، فاقترب من الفتاة وقبّلها بغير إرادتها قبلة ، ثمّ سرعان ما انتبه الى فعلته وتيقّظ ضميره ، وتذكّر نظر الله إليه ، ثمّ تذكّر وصية أبيه ، فاستغفر ورجع الى قافلته نادماً مستغفراً .

فينتقل المشهد الى الموصل ، وحيث الابن ما زال في سفره الذي وقع فيه ما وقع ، حيث الوالد في بيته يجلس في علّيته وفي زاوية من زواياها ، وإذا بساقي الماء الذي كان ينقل إليهم الماء على دابته يطرق الباب الخارجي لفناء البيت ، وكان السّقا رجلاً صالحاً وكبير السن ، اعتاد لسنوات طويلة أن يدخل البيت ، فلم يُر منه إلا كلّ خير .

خرجت الفتاة أخت الشاب لتفتح الباب ، ودخل السقا وصبّ الماء في جرار البيت بينما الفتاة عند الباب تنتظر خروجه لتغلق الباب ، وما أن وصل السقا عند الباب وفي لحظة خاطفة زيّن له الشيطان فعل السوء ، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء فالتفت يميناً وشمالاً ، ثمّ مال الى الفتاة ، فقبّلها بغير إرادتها قبلة ، ثم مضى ، كل هذا والوالد يجلس في زاوية من زوايا البيت الواسع يرى ما يجري دون أن يراه السّقا ، وكانت ساعة الصمت الرهيب من الأب ، ثم الاسترجاع أن يقول ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون ) ، ثم الحوقله أن يقول ( لا حول ولا قوّة إلا بالله ) ، وأدرك أنّ هذا السّقا الذي ما فعل هذا في شبابه فكيف يفعلها اليوم ، وأدرك أنّما هو دينٌ على أهل البيت ، وأدرك أنّ ابنه قد فعل في سفره فعلة استوجبت من أخته السداد .

ولمّا وصل الشاب وسلّم على أبيه وأبلغه سلام تجّار دمشق ، ثمّ وضع بين يديه أموالاً كثيرة ربحها ، إلا أنّ الصمت كان سيد الموقف ، وإنّ البسمة لم تجد لها سبيلاً الى شفتيه ، سوى أنّه قال لابنه : هل حصل معك في سفرك شيء ، فنفى الابن ، وكرّرها الأب ، ثمّ نفى الابن، الى أن قال الأب : ( يا بني ، هل اعتديت على عرض أحد ؟ ) ، فأدرك الابن أن حاصلاً قد حصل في البيت ، فما كان منه إلا أن اعترف لأبيه ، ثمّ كان منه البكاء والاستغفار والندم ، عندها حدّثه الأب ما حصل مع أخته ، وكيف أنّه هو قبّل تلك الفتاة بالشام قبلة ، فعاقبه الله بأن بعث السقا فقبّل أخته قبلة كانت هي دين عليه ، وقال له جملته المشهورة : ( يا بُنيّ دقة بدقة ، ولو زدت لزاد السقا ) ، أي أنّك قبّلت تلك الفتاة مرة فقبّل السّقا أختك مرة ، ولو زدت لزاد ، ولو فعلت أكثر من ذلك لفعل .
سفينة بحرية
استعان اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين
لكن لم يستطع أحد منهم معرفة كيف يصلح المحرك ..
ثم أحضروا رجل عجوز يعمل في إصلاح السفن مند أن كان شابا كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه وعندما وصل ... باشر في العمل فحص المحرك بشكل دقيق من القمة إلى القاع كان هناك اثنان من أصحاب السفينة معه يراقبونه راجين أن يعرف ماذا يفعل لإصلاح المحرك
بعد الإنتهاء من الفحص ذهب الرجل العجوز إلى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة وبهدوء طرق على جزء من المحرك 
وفوراً عاد المحرك للحياة وبعناية أعاد المطرقة إلى مكانها
المحرك أصلح !!!
و بعد أسبوع استلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار!!!!

أصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً”
لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول “رجاءاً أرسل لنا فاتورة مفصلة”

أرسل الرجل الفاتورة كالتالي :
الطرق بالمطرقة…………………………………$2.00
معرفة أين تطرق…………………………………$$9998.00

العبرة
الجهد مهم لكن معرفة أين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق !!!
مجموعة جمال في الصحراء
كان هناك ثلاثة رجال يمتلكون 17 جملا عن طريق الإرث بنسبٍ متفاوتة، فكان الأول يملك نصفها، والثاني ثلثها، والثالث تسعها ، وحسب النسب يكون التوزيع كالآتي :
الأول يملك النصف (17÷2) = 8.5
الثاني يملك الثلث (17÷3) = 5.67
الثالث يملك التسع (17÷9 ) = 1.89

ولم يجدوا طريقة لتقسيم تلك الجمال فيما بينهم، دون ذبح أي منها أو بيع جزء منها قبل القسمة، فما كان منهم الا أن ذهبوا للإمام علي (كرم الله وجهه) لمشورته وحل معضلتهم، قال لهم الإمام علي (رضي الله عنه ): هل لي بإضافة جملٌ من جِمَالِي إلى القطيع ؟؟ فوافقوا بعد استغراب شديد !!
فصار مجموع الجمال 18 جملا، وقام الإمام علي (كرم الله وجهه) بالتوزيع كالتالي :
الأول يملك النصف (18÷2) = 9
الثاني يملك الثلث (18÷3) =6
الثالث يملك التسع (18÷9) = 2

ولكن الغريب في الموضوع أن المجموع النهائي بعد التقسيم يكون .... 17 جَمَلاً !!
فأخذ كل واحدٍ منهم حقه

واسترد الإمام جَمَلَهُ (الثامن عشر) !!!!!!!!!
قصة أهل الكهف
قال الله تعالى: " أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12) ". الكهف(9-12)

كان هناك قرية ما غير معروفة، كان أهلها وملكها يعبدون الالهة ولا يرضون احد ان يمسها ، فكان الفتية الذين ورد ذكرهم في سورة الكهف امنو بالله ورفضو السجود لهذه الالهة ،فأنكر الفتية على قومهم شركهم بالله، وطلبوا منهم ان يقيمو الحجة على وجود آله غير الله، لذلك قرروا ان يخرجو المدينة لكي ينجوا من قومهم ويذهبوا الى مكان امن يستطيعون فيه عبادة الله وحده.

عندها وجدو كهف للجوء اليه فناموا به كما ورد في القران ثلاثمائة وتسع سنين, بعد هذه المدة الطويلة استيقظ الفتية من النوم وهم بكامل هيئتهم كما كانوا ,فتسائل الفتية فيما بينهم عن المدة التي مكثوها وهم نيام .

لكنهم كانوا جياع وكانوا يملكون بعض النقود التي كانت متداولة في زمانهم , فبعثوا واحد منهم إلى المدينة لكي يجلب لهم الطعام لكنه تفاجأ بالمدينة فوجدها قد تغيرت وليست هي ما كانت عليه حين غادروها، فوجد احد الباعة ودفع اليه النقود فتعجب البائع من النقود التي بحوزته فذهب به وبالنقود التي معه الى سلطان المدينه فتعجب السلطان ايضا منها فقرر أن يذهب ليرى الكهف وبقية الفتية فذهب وعرف ان معجزة ما قد حدثت لهم, ولكن لم يلبث الفتية الا ماتوا جميعهم في نفس الوقت .
جنت على نفسها براقش
براقش هو اسم كلبة كانت لبيت من العرب في إحدى القرى الجبلية في المغرب العربي،وكانت هذه الكلبة تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق، فإذا حضر أناس غرباء إلى القرية فإنها تنبح عليهم وتقوم بمهاجمتهم حتى يفروا من القرية، وكان صاحب (براقش) قد علمها أن تسمع وتطيع أوامره، فإذا ما أشار إليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت، وإن أمرها بمطاردة اللصوص انطلقت لفعل ما تؤمر.

وفي يوم من الأيام حضر إلى القرية مجموعة من الأعداء , فبدأت (براقش) بالنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في إحدى المغارات القريبة، حيث أن عدد العدو كان أكثر من تعداد أهل القرية، وفعلا خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة، بحث الأعداء عنهم كثيرا ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرر الأعداء الخروج من القرية وفعلا بدأوا بالخروج من القرية، وفرح أهل القرية واطمأنوا بأن العدو لن يتمكن منهم.

عندما رأت (براقش) أن الأعداء بدأوا بالخروج بدأت بالنباح، حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون فائدة، عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية 
مختبئين فيه ، فقتلوهم جميعا بما فيهم ( براقش) .

ولذلك قالوا هذا المثل : (جنت على نفسها براقش).
أجور من قاضي سدوم
سدوم وعابور من قوم لوط ( عليه السلام )، هذا القاضي الجائر إختصم اليه خصمان .
قال أحدهما : إن علي لخصمي هذا الف درهم .
فقال القاضي للخصم : وماتقول ؟
فقال الخصم للقاضي المدعى عليه : إن خصمي يستحقها بعد خمسة أعوام، فإحبسه لي، فإني أخاف أن يغيب، فآتي بعد إنقضاء المدة فلا أصادفه فأتعب .
فأصدر القاضي حكماً بحبس صاحب الحق، بسبب ماقاله المدعى عليه.

من هنا قال الشاعر :
اصطبر للفلك الجاري على كل غشوم فهو الدائر بالامس على أل سدوم 

والمراد من المثل : أنه يضرب في الدلالة على الظالم الشديد الظلم .
جزاء سنمار
أراد ملك اسمه النعمان أن يبني قصرا عظيما، يباهي به جميع الملوك في ذلك الوقت، سأل النعمان عن المهندسين والبنائين في مملكته، فعلم أن أمهر البنائين جميعا مهندس اسمه سنمار، ارسل النعمان في طلب سنمار فحضر لمقابلته.

قال النعمان:أرسلت في طلبك لتبني لي قصرا لم يرى الناس له مثيلا، وسوف أكافئك مكافأة عظيمة.
قال سنمار:يشرّفني أن يطلب مني الملك بناء قصره، سوف أبني لك يا مولاي قصرا ما رأى الناس مثله من قبل، سوف أحتاج إلى ألف من البنّائين المهرة.
قال النعمان:اطلب ما تشاء، وستجده بين يديك في لحظات، المهم أن تنتهي من بناء القصر في أقصر وقت ممكن.

مكث سنمار ليالي واياما يعد رسوم القصر ومعه المساعدون، ثم اختار موقعا ممتازا على أحد الأنهار، وبدأ في بناء القصر، واستمر بالعمل ليلا نهارا عدّة سنوات بلا راحة، انتهى البنّاؤون من البناء، وذهب سنمار إلى النعمان وقال:قصرك جاهز ، ينتظر قدومك يا مولاي، فرح الملك النعمان بالخبر، وكان مشتاقا ومتلهّفا لرؤية القصر، ولمّا حضر أعجب ببنائه كثيرا، وشكر سنمار على جهده وبراعته وفنّه.

 وقال: ما كنت أتخيّل أبدا – يا سنمار – ان القصر سيكون بهذه الفخامة والجمال ! إنّك تستحق جائزة كبيرة، وبعد أيام انتقل الملك ليسكن في قصره الجديد، وأرسل في طلب سنمار، حضر سنمار وقابل الملك النعمان، طلب النعمان من سنمار ان يتجوّل معه في القصر وان يعرّفه بغرفه وقاعاته.

طاف النعمان وسنمار في جميع جوانب القصر، ثم صعدا إلى سطحه. كان السطح عاليا، وكان منظر المدينة من بعيد جميلا. سأل النعمان سنمار:هل هناك قصر مثل هذا؟. فأجابه سنمار:لا يا مولاي. ثم سأله النعمان:وهل هناك بنّاء غيرك يستطيع أن يبني مثل هذا القصر؟. أجاب سنمار: لا يا مولاي.

فكّر النعمان سريعا، وقال في نفسه:إذا عاش هذا البناء فسيبني قصورا أخرى أجمل من هذا القصر.. ليس هناك غير حلّ واحد.. نعم.. حلّ واحد!.

أشار النعمان إلى بعض جنوده، وعلى الفور، امسك الجنود بسنمار، وألقوه من فوق سطح القصر! سقط سنمار من هذا الإرتفاع على سطح الأرض، ومات في الحال، وكانت هذه المكافأة التي نالها سنمار على عمله العظيم!